الوصول الى تحسن متزايد بصورة لحظية
الوصول الى نظام تعليمي بجودة عالمية يتطلب الوضوح بصدد العناصر الأساسية لنظام تدريسي مهني جيد. يجب أن يتم تقييم نقاط الكفاءة وتغذية الممارسات الجيدة والحفاظ على إستدامتها. تم وضع الهيكل السلوكي لمبادرة المعلمين أولاَ بصورة خاصة لمصر بأيدي الجامعة المفتوحة بناءاَ على هيكل الكفاءة المقترح للمدرسين والمعلمين الذي وضعته اليونسكو. ويصل الهيكل بأن كل مدرسة ستكون قادرة على وصف طالب ومدرس القرن الحادي والعشرين المتعلم إلكترونياَ. سيتيح الهيكل لكل مدرسة التعرف على الممارسين المحتاجين لفرص للتعلم والتطور (قبل وخلال الخدمة) لنساعدهم على الوصول الى وإستخدام هذه المهارات في عملهم اليومي. وتزداد أيضا أهمية دور الشبكات المهنية مما يعني أن كل مدرس سيتمكن من دعم زملائه من خلال أنظمة محددة لهذا الغرض وسيتمكنون من تطوير مهارة تقييم الذات لتطبيق ما يتعلمونه في الفصل وقتياَ.
العالم الذي يستعد له طلاب اليوم عالم متواصل بأكلمه، تنافسي للغاية تقوده التكنولوجيا وهذا يستدعي أن يكون التعلم والتدريس ملائماَ لمتطلبات القرن ومحوره الطالب مبنياَ على التساؤلات والتكنولوجيا والتعاون موضوعاَ بطريقة ملائمة لإحتياجات كل فرد ولكل التخصصات. مع هذا المنهج على كل طالب ان يطور مهارة التعلم المرن مدى الحياة مع الإبقاء على قدرة التعامل بمرونة مع كل التغيرات.